9ومن أقسام هذا الحقل « جَمعُ التكسير » وفيه أدرجنا جموع الكلمات التى تجمع مكسَّرةً لعدم وجود قاعدةِ جمع لها ، وقد أَبقينا هذا القسم إلىٰ آخر درس من الكتاب لفائدته .
7 - التمارين : وهو حقل يجد فيه الطالب كثيراً من المهارات والتدريبات الخاصة بتنميَة قابليته الكلامية فى اللغة الثانية ، وتقويم أخطائه فيها ، حيث أدرجنا فيه صنوفاً عديدةً ، وبمختلف الأساليب ، من التمارين المُنَمِّيَةِ لقابلية الطالب فى التحدُّث والمحادثة فى اللغة العربيّة ، ولأهميّة هذه التمارين يُرَجّحُ للاستاذ ان يعيرها اهتماماً خاصّاً واَنْ يفرِضَ الاِجابةَ عنها علىٰ جميع طلّاب الصفِّ لتُصبحَ موضعَ فائدةٍ وجَدوى لهم .
وضمن القاعدة الأصولية فى التطور التعليمى الذى انتهجناه ، فقد امتازت المجموعتان الثانية والثالثة عن سابقتهما بحقلين جديدين هما :
1 - النّص : وهو حقل دُوِّنت فيه قطعة نثرية تخص موضوع الدرس ، والغاية منها الشرح الاِجمالى لمطالب الدرس ، ثم تقوية الطالب علىٰ قراءة الكتب والمجلات العربية العصرية ، ثم بعد ذلك تكون باباً من أبواب تعليم الطالب وتقويته علىٰ كتابة القطع الاِنشائية والمقالات الصحفيّة باللسان العربى ، حيث انه سَيَطّلِعُ علىٰ أساليبَ عديدة لأنها كُتِبَت فى مواضيع مختلفة .
ومن محاسن هذه النصوص أنّها لم تكن من نَسْج أدَب الخيال الّا بعضاً منها ، فهى تحكى الواقع الحقيقى ، ان كانت من المحسوسات والأُمور الحياتية أو كانت من الأمور العقليّة والعقائدية ، وبهذه السِّمة الحَسَنَة تجاوزت مرحلة التَعليم اللغوى الى الإفادةِ من مُحتَواها الهادِف الذى نرومُه ونصبو اليه أيضاً .
2 - استعمال الأفعال : من المعلوم انَّ الأَجنبىَّ عن أىِّ لُغَةٍ يصعُبُ عليه التفريق بين معانى أفعالها العائدة الى عائلة واحدة والمرتبطة بجذر واحدٍ وبالتالى تصعُبُ السيطرة علىٰ مواطن استعمالها ، فقد يقع الطالب فى لَبْسٍ بينَ الفعل ومطاوعه ، أو بينه وبين مَزيده ، أو بين المتعدِّىواللازم أو فى أىِّ المجالات يأتى لازماً وفى أَيِّها متعدِّياً ... الخ . وقد حَرَصنا ، بما استطعنا ، انْ نفكَّ اللَّبْسَ الذى يقعُ فيهِ المُتَعلِّم فى مجال الأفعال فى هذا الحقل ، وذلك بانتخاب خمسة أفعال قد وردت فى الدرس ، ثمّ يتِمُ طرحها علىٰ شكل مجاميع عائلية ، كلّ عائلة تضمّ مجموعة من الأفعال المرتبطة بجذر واحد أى الفعل ومزايداته فَتُبَثُّ فى جملٍ تَتّضِحُ فيها معانِيها