10لأنهم لم يتخذوا الوجهة الصحيحة في الحج .
الفصل الخامس : وعنوانه «الحج في الديانة النصرانية» ويحتوي علىٰ : ذكر وجهة النبي عيسىٰ عليه السلام في الحج ، وكيفية انحراف النصارىٰ في الحج وعدم اتباع نبيهم عيسىٰ عليه السلام ، ثم ذكرتُ وجهاتهم المتعدّدة في الحج كحجهم إلى بيت المقدس وعود الصليب الأصلي ، وحجهم إلى فاطيما في البرتغال ، والىٰ رومة في ايطاليا والىٰ لورد في فرنسا والىٰ أماكن ومقدسات أخرىٰ . وآخر الفقرات ، فقرة «تلخيص واستنتاج» لبيان عدم قبول حجهم ، وحالهم حال اليهود في ذلك . . .
الفصل السادس : وهو تحت عنوان «القدس : في تاريخ الأنبياء» ذكرت فيه أنّ القدس لم تكن يوماً مركز حج للأنبياء والرسل ، ولكنها دار مقدسة ومشرَّفة بما احتضنت من أنبياء ورسل في طول تاريخها الشريف ، ثم ذكرت أشهر الأنبياء الذين قدّسوها وعمروها واهتموا بها واستقبلوها في صلاتهم ، ثم أتيت علىٰ ذكر خاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه و آله وإسرائه إليها ، ثم بيّنتُ أنّ الكعبة هي مركز حج الأنبياء جميعاً وليس القدس .
الفصل السابع : وعنوانه «الحج في الإسلام» ويحتوي علىٰ : حج الحبيب محمد صلى الله عليه و آله قبل الإسلام وبعده واقتداء المسلمين بنبيهم صلى الله عليه و آله . ثم ذكرت فريضة الحج في الإسلام والاستطاعة للحج وأنواع الحج في الإسلام وأفضلها ثم أفعال الحج وأركانه وأهم التروك في الاحرام للحج . . .
الفصل الثامن : وهو تحت عنوان «أهمية الحج في الإسلام وأفضليته» ويقع في قسمين : القسم الأول أهمية الحج في الإسلام والثاني أفضلية الحج في الإسلام ، وكلّ قسم يحتوي علىٰ عدة نقاط تؤكد تلك الأهمية والأفضلية معزِّزةً ذلك بعدد من الشواهد : آيات وروايات .
الفصل التاسع : وهو تحت عنوان «الكعبة في التاريخ» ويحتوي علىٰ : تاريخ