80الذي تقدّم في مسألة التبرك وفتح الكوى وإمطارهم ، وما رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح كما تعلمون 1 فيما ذكره الحافظ ابن حجر في «الفتح» من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار الذي كان خازن سيدنا عمر رضى الله عنه حيث قال :
«أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فقال : يا رسول اللّٰه استسق لأمتك فإنّهم قد هلكوا . . .» 2 .
وقد أقرّه سيدنا عمر ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ، فصارت المسألة جائزة على الإجماع السكوتي ! ! فلو كان ذلك شركاً أو كفراً لما وسع سيدنا عمر والصحابة - رضي اللّٰه عنهم - السكوت والإقرار على ذلك ! !
وليس المقام هنا مقام حصر للأدلّة ، ومن أراد أن يتتبعها فعليه برسالتنا «الإغاثة» وغيرها من كتب