79وعليكم أن تدعو اللّٰه أنتم لقوله تعالى : «وَ إِذٰا سَأَلَكَ عِبٰادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّٰاعِ إِذٰا دَعٰانِ » 1 .
فإذا قال الشيخ : (بأن هذا توسل واستغاثة بالحي وكلامنا في الميت) ! !
قلنا : الجواب على هذا من وجهين :
الأوّل : إنّ الشرك شرك ؛ سواء كان في الدنيا أو في الآخرة ، وسواء كان المستغاث أو المتوسّل به إلى اللّٰه تعالى حيّاً أو ميتاً ، لأن الكفر كفر في جميع الأحوال طالما أنّك لا تنظر إلى الاعتقاد والنية والقصد ! ! وعمومات مثل هذه النصوص تكفي أن تشمل الاستغاثة بالنبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قبل وفاته وبعد وفاته وفي الآخرة ! !
الثاني : أنّه قد ثبتت نصوص غير هذه تثبت الاستغاثة به صلى الله عليه و آله و سلم بعد وفاته 2 ، فحديث الدارمي الصحيح