72وقد توفى نافع سنة 120 ه وهذا ممّا يؤكد أنّه لم يدرك ذلك . وكان ينبغي له أن يصرح بذكر اسم شيخه في هذه الرواية ! ! وكان أحياناً يجتهد في إبداء بعض الآراء ويخطئ في ذلك كما سيتبين بعد قليل إن شاء اللّٰه تعالى . ونحن وإن صححنا السند إلى نافع فإنّه لا بدّ من التنبيه على أن في سند هذه القصة عبد الوهاب بن عطاء ، وليس هو بالقوي عند أبي حاتم وغيره كما يجد ذلك من يطالع ترجمته في مثل «تهذيب الكمال» 1 وغيره .
فالمعروف المقرر عند أهل الحديث أن مثل هذا القول المنقطع ليس بحجّة ! ! لا سيّما وقد صرّح بعض الحفاظ كالإسماعيلي بأن هذا ومثله هو من قول نافع ولا يعتبر مسنداً 2 ولا سيما قد ثبت عنه وعن سيدنا ابن عمر ما يخالفه ! ! كما ثبت عن غير سيدنا ابن عمر بإسناد صحيح ماهو ضده أيضاً ! !
أمّاثبوت مايخالف هذاعنه: فروىابنسعد 3 قال:
«أخبرنا علي بن محمد عن جويرية بن أسماء عن نافع