111
وَ أَزْوٰاجُكُمْ وَ عَشِيرَتُكُمْ وَ أَمْوٰالٌ اقْتَرَفْتُمُوهٰا وَ تِجٰارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسٰادَهٰا وَ مَسٰاكِنُ تَرْضَوْنَهٰا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهٰادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتّٰى يَأْتِيَ اللّٰهُ بِأَمْرِهِ وَ اللّٰهُ لاٰ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفٰاسِقِينَ » 1.
ويقول أيضاً في مدح الذين يوقرون النبي صلى الله عليه و آله و سلم ويحترمونه:
«فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » 2.
روى البخاري عن أبي هريرة، أن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم قال: «فوالّذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إليه من والده وولده».
وروى عن أنس قال: قال النبي: «لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إليه من والده وولده والناس أجمعين ». 3وقد عقد مسلم باباً باسم: «باب وجوب محبة رسولاللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم » ونقل في ذلك أحاديث عدة.
والروايات الحاثة على حب النبي كثيرة اقتصرنا