27نه براى عرب تنها و قبيلۀ قريش فقط.
شيخ طبرسى در «مجمعالبيان» و شيخ ابوالفتوح رازى در تفسيرش و اسماعيل بن كثير دمشقى (متوفاى سال 774 ه .) در تفسير خود از قول ابن عبّاس و بيضاوى (متوفاى سال 791ه .) در تفسيرش «أنوارالتنزيل و أسرار التأويل» و سيد هاشم بحرانى (متوفّاى سال 1107 يا 1109 ه .) در «البرهان فىتفسيرالقرآن» و سيد عبداللّٰه شبّر (متوفاى سال 1242 ه .) در تفسيرش و جلالالدين محمد بن احمد و جلالالدين عبدالرحمن بن ابوبكر سيوطى در تفسير معروف خود به نام «تفسير جلالين» و فيض كاشانى در تفسير صافى و ديگر مفسران، همگى ذيل آيۀ: وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثٰابَةً لِلنّٰاسِ ... نوشتهاند. 1
«مثابة»؛ مرجع و محلّ عود است. يا «مرجعا يثوبون اليه من كلّ جانب» 2 و يا «مرجع و محل عود يا موضع ثواب» و يا «مرجعا يثوب اليه اعيان الزوّار» و يا «مَثٰابَةً لِلنّٰاسِ» ؛ يعنى «مجمعا للنّاس» و يا «مَثٰابَةً لِلنّٰاسِ » ؛ «مرجعا يثاب اليه كلّ عام» و يا «المثابة ؛ العود اليه» كه اگر خوب دقّت شود به اين نتيجه مىرسيم كه «مثابة للنّاس»؛ يعنى مرجعى كه همه ساله مردم بدان جا براى كسب ثواب، مراجعه مىكنند و نياز هر حاجتمندى برآورده مىشود؛ يعنى «لا ينصرف عنه منصرفٌ وَ هو يرى