61او است!»؛ «كُلَّمٰا شَغَلَكَ عَنِ اللّٰهِ فَهُوَ صَنَمُكَ»! در حديثى از اصبغبن نباته كه يكى از ياران معروف على عليه السلام است، مىخوانيم: «إِنَّ عَلِيّاً مَرَّ بِقَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالشِّطْرَنْجِ فَقَالَ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ؟ لَقَدْ عَصَيْتُمُ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ!»؛ «امير مؤمنان على عليه السلام از كنار جمعى مىگذشت كه مشغول بازى شطرنج بودند، فرمود: اين مجسمهها (و بتهايى) را كه از آن جدا نمىشويد چيست؟ شما هم نافرمانى خدا كردهايد و هم عصيان پيامبر صلى الله عليه و آله . 1
2 - گفتار بتپرستان و پاسخ ابراهيم عليه السلام
جالب اينكه بتپرستان در جواب ابراهيم عليه السلام ، هم روى كثرت نفرات تكيه كردند و هم طول زمان، گفتند: ما پدران خود را بر اين آيين و رسم يافتيم. او هم در هر دو قسمت به آنها پاسخ گفت، كه هم شما و هم پدرانتان، هميشه در ضلال مبين بوديد! يعنى انسان عاقل كه داراى استقلال فكرى است هرگز خود را پاى بند اين اوهام نمىكند، نه كثرت طرفداران طرح و سنتى را دليل اصالت آن مىداند و نه دوام و ريشهدار بودن آن را 2.
برهان دندان شكن ابراهيم عليه السلام
قٰالُوا مَنْ فَعَلَ هٰذٰا بِآلِهَتِنٰا إِنَّهُ لَمِنَ الظّٰالِمِينَ (59)
قٰالُوا سَمِعْنٰا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقٰالُ لَهُ إِبْرٰاهِيمُ (60)
قٰالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلىٰ أَعْيُنِ النّٰاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61)
قٰالُوا أَ أَنْتَ فَعَلْتَ هٰذٰا بِآلِهَتِنٰا يٰا إِبْرٰاهِيمُ (62)
قٰالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هٰذٰا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كٰانُوا يَنْطِقُونَ (63)
فَرَجَعُوا إِلىٰ أَنْفُسِهِمْ فَقٰالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظّٰالِمُونَ (64)
ثُمَّ نُكِسُوا عَلىٰ رُؤُسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مٰا هٰؤُلاٰءِ يَنْطِقُونَ (65)
قٰالَ أَ فَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ مٰا لاٰ يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَ لاٰ يَضُرُّكُمْ (66)