34المدينة إلىٰ قتاله فقاتل بباخمرى حتّىٰ قُتل سنة 145، و جيء برأسه إلى المنصور فوضعه بين يديه، و أمر به فنُصب في السوق: ثمّ قال للربيع: أحمله إلىٰ أبيه عبد اللّه في السجن. فحمله إليه 1 و قال النسّابة العمري في المجدي: ثمّ حمل ابن أبي الكرام الجعفري رأسه إلىٰ مصر.
و يحيى بن عمر أمر به المتوكّل فضُرب درراً، ثمّ حبسه في دار الفتح بن خاقان فمكث علىٰ ذلك، ثمّ اطلق فمضىٰ إلىٰ بغداد فلم يزل بها حتّىٰ خرج إلى الكوفة في أيّام المستعين فدعا إلى الرّضا من آل محمّد، فوجه المستعين رجلاً يُقال له: كلكاتكين. و وجه محمد بن عبد اللّه بن طاهر بالحسين بن إسماعيل فاقتتلوا حتّىٰ قُتل سنة 250، و حمل رأسه إلىٰ محمد بن عبد اللّه فوضع بين يديه في تُرس و دخل الناس يهنّونه، ثمّ أمر بحمل رأسه إلى المستعين من غدٍ 2.
[الكتب الأربعة و وجوب العمل بها]
3 - قال: إنّ الروافض زعموا أنّ أصحّ كتبهم أربعة: الكافي، و فقيه من لا يحضره الفقيه، و التهذيب، و الاستبصار، و قالوا: إنّ العمل بما في