29و عدّه السيد الأمين العاملي من أعيان الشيعة و بسط القول في ترجمته ج5 ص308 - 324.
فنسبة القول بردّته عن الدين إلى الشيعة بهتانٌ عظيمٌ.
و أما زكريّا بن محمّد الباقر فإنّه لم يولد بعدُ، و هو من مخلوقات عالم أوهام الآلوسي، إذ مجموع أولاد أبي جعفر محمّد الباقر عليه السلام الذكور ستّةٌ باتفاق الفريقين، و لم نجد فيما وقفنا عليه من تآليف العامّة و الخاصّة غيرهم، و هم: جعفر، عبد اللّه، إبراهيم، عليّ، زيد، عبيد اللّٰه 1، فنسبة القول بردّة زكريا إلى الشيعة باطلة بانتفاء الموضوع.
و أمّا محمّد بن عبد اللّه بن الحسين بن الحسن فإن كان يريد حفيد الحسن الأثرم ابن الإمام المجتبىٰ؟! فلم يذكر النسّابة فيه إلّا قولهم: انقرض عقبه سريعاً، و لم يسمّوا له ولداً و لا حفيداً.
و إن أراد غيره؟! فلم نجد في كتب الأنساب له ذكراً حتّىٰ تُكفّره الشيعة أو تؤمن به، و لم نجد في الإمامية مَن يُكفّر شخصاً يسمّىٰ بهذا الاسم حسنيّاً كان أو حسينياً.
و أما محمد بن القاسم بن الحسن فهو ابن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام يُلقّب بالبطحاني 2.