28وجوده و بأسه، و الإمامية حاشاهم عن قذفه بالرّدة عن الدين، و المفتري عليهم به قد احتمل بهتاناً و إثماً مبيناً.
و أما إبراهيم بن عبد اللّه قتيل باخمرى المكنّىٰ بأبي الحسن، فعدّه شيخ الطائفة من رجال الصّادق 1.
و قال جمال الدين بن المهنّا في العمدة 95: كان من كبار العلماء في فنونٍ كثيرة
و ذكر دعبل الخزاعي شاعر الشيعة في تائيته المشهورة بمدارس آيات التي رثىٰ بها شهداء الذرية الطاهرة بقوله:
قبور بكوفانٍ و أخرى بطيبةٍ
فلولا شهرة إبراهيم عند الشيعة بالصّلاح و حسن العقيدة، و استيائهم بقتله؛ و كونه مرضياً عند أئمتهم صلوات اللّٰه عليهم، لم يرثه دعبل و لم يقرأ رثائه للإمام عليّ بن موسىٰ سلام اللّٰه عليه.
و نحن نقول بما قال ابو الفرج في المقاتل: 112: كان إبراهيم جارياً علىٰ شاكلة أخيه محمّد في الدين و العلم و الشجاعة و الشدّة.