23و ترجمهُ شيخنا الأكبر المفيد في الإرشاد بالشيخ الشجاع الكريم و قال: و لكلّ واحدٍ من وُلد أبي الحسن موسىٰ عليه السلام فضلٌ و منقبةٌ مشهورةٌ، و كان الرّضا المقدّم عليهم في الفضل 1.
و قال سيّدنا تاج الدين ابن زهرة في غاية الاختصار: كان سيّداً أميراً جليلاً نبيلاً عالماً فاضلاً يروي الحديث عن آبائه عليهم السّلام.
و فذلكة رأي الشيعة فيه ما في تنقيح المقال 1 ص34، 35: أنه في غاية درجة التقوىٰ و هو خيِّرٌ ديّنٌ.
أم إبراهيم الأصغر الملقّب بالمرتضىٰ؟ و الشيعة تراه كبقية الذرية من الشجرة الطيبة و تتقرّب إلى اللّٰه بحبهم، و حكى سيّدنا الحسن صدر الدين الكاظمي عن شجرة ابن المهنّا: أنّ إبراهيم الصغير كان عالماً عابداً زاهداً و ليس هو صاحب أبي السّرايا، و إنّي لم أجد لشيعيّ كلمة غمز فيه لا في كتب الأنساب و لا في معاجم الرجال حتّى يستشمّ منها بغض الشيعة إيّاه.
و هذا سيّدنا الأمين العاملي عدّهما من أعيان الشيعة و ترجمهما في الأعيان ج5 ص474 - 482.
فنسبةُ بغض أيٍّ منهما إلى الشيعة فريةٌ و اختلاقٌ.