22و على روحه الطاهرة.
و في وسع الباحث أن يستنتج ولاء الشيعة ليحيىٰ بن زيد ممّا أخرجه أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ص62 ط إيران قال:
لمّا اطلق يحيىٰ بن زيد و فُكّ حديده صار جماعة من مياسير الشيعة إلى الحدّاد الذي فكّ قيده من رجله فسألوه أن يبيعهم إيّاه و تنافسوا فيه و تزايدوا حتّىٰ بلغ عشرين ألف درهم، فخاف أن يشيع خبره فيُؤخذ منه المال فقال لهم: اجمعوا ثمنه بينكم، فرضوا بذلك و اعطوه المال فقطعه قطعة قطعة و قسّمه بينهم فاتّخذوا منه فصوصاً للخواتيم يتبرّكون بها.
و قد أقرّت الشيعة هذا في أجيالها المتأخرة و حتى اليوم و لم ينقم ذلك أحدٌ منهم.
و أما إبراهيم بن موسى الكاظم فليتني أدري و قومي بغض أيّ إبراهيم يُنسب إلينا؟ هل إبراهيم الأكبر أحد أئمة الزيدية؟ الذي ظهر باليمن أيّام أبي السرايا، و الشيعة تروي عن الإمام الكاظم: إنه أدخله في وصيته، و ذكره في مقدّم أولاده المذكورين فيها و قال: إنّما أردت بادخال الذين أدخلتهم معه - يعني الإمام عليّ بن موسىٰ - من ولدي التنويه بأسمائهم و التشريف لهم 1.