41قد وردت الروايات انّ من توجّه إلى القبلة من أهل العراق و المشرق قاطبة، فعليه أن يتياسر قليلاً ليكون متوجّهاً إلى المسجد الحرام. 1
و قال المحقّق في «الشرائع»: و أهل العراق و من والاهم يجعلون الفجر على المنكب الأيسر، و المغرب على الأيمن، و الجدي على محاذي خلف المنكب الأيمن، و عين الشمس عند زوالها على الحاجب الأيمن، و يستحب لهم التياسر إلى يسار المصلّي منهم قليلاً. 2
قال ابن فهد الحلي في شرحه على النافع المختصر: حضر المحقّق الطوسي 3 ذات يوم حلقة درس المحقّق رحمه اللّٰه بالحلّة، فقطع المحقّق الدرس تعظيماً له و إجلالاً لمنزلته، فالتمس منه الخواجة إتمام الدرس، فجرى البحث في مسألة استحباب التياسر للمصلّي بالعراق، فأورد المحقّق الخواجة