19الشيعة الذين ينشر غلاة السنّة بأنّهم، أي الشيعة إنّما يعبدون علياً و يزعمون انّ جبرئيل أخطأ، و انّهم يريدون الكيد للإسلام من باب التشيّع، و انّهم يمتلكون مصاحف أُخرى غير مصاحفنا، و انّهم حاقدون على الإسلام و يتزاوجون سفاحاً، إلى غير ذلك من التشويهات بل الافتراءات التي قد تزيد شباب السنّة شكوكاً إذا اكتشفوا الحقيقة و إذاً فقدوا الثقة في علمائهم و باحثيهم فلا ينتظر منهم العلماء إلاّ هذا التحوّل الحاد و الشكّ بالمنظومة السنيّة كلّها، بل و الحقد على هذا التواطؤ في الكذب و التشويه و التعميم، فهذا من الأسباب العامّة التي يتحمّلها المجتمع السنّي الذي يجب عليه أن ينقل الصورة كاملة. 1
(فَبَشِّرْ عِبٰادِ * اَلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولٰئِكَ الَّذِينَ هَدٰاهُمُ اللّٰهُ وَ أُولٰئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبٰابِ) . 2