13لنيل درجة الدكتوراة في قسم العقيدة و المذاهب المعاصرة لجامعة محمد بن سعود الإسلامية، و قد أُجيزت هذه الرسالة بمرتبة الشرف الأُولى مع التوفير بطبعها و تبادلها بين الجامعات .
و يكفي في كونه علبة للسفاسف و الخزايا التي يندى لها جبين الإنسان ما يذكره في حقّ السيد الخميني قدَّس سرَّه و يقول: إنّ الخميني أدخل اسمه في أذان الصلاة و قدّمه على الشهادتين. 1
نحن لا نعلّق عليه شيئاً، فإنّ العيان لا يحتاج إلى البيان، هذا أذان الشيعة يذاع من آلاف المآذن في المحافظات و المدن و الإذاعات الإيرانيّة ليس فيه أثر من هذه الفرية، و السيد الخميني كان إنساناً مثالياً أفنى عمره في الذب عن حياض الإسلام، و هو أجل و أرفع من أن يأمر بالإتيان باسمه في الأذان؟!