46پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده است: باربندى و مسافرت نمىشود مگر به سه مسجد: مسجدالحرام، مسجد الأقصىٰ ومسجد من.»
و نيز گفته است:
«وأمّا الحديث المذكور فى زيارة قبر النبيّ صلى الله عليه و آله فهو ضعيف، وليس في زيارة قبر النبيّ صلى الله عليه و آله حديث حسن ولاصحيح، ولاروى أهل السنن المعروفة كسنن أبي داود والنسائي وابن ماجة والترمذي، ولا أهل المسانيد المعروفة كمسند أحمد ونحوه، ولاأهل المصنّفات كموطأ مالك وغيره في ذلك شيئاً، بل عامّة ما يروى في ذلك أحاديث مكذوبة موضوعة، كما يروى عنه صلى الله عليه و آله أنّه قال: (من زارني وزار أبي ابراهيم في عام واحد ضمن له على اللّٰه الجنّة) ، وهذا حديثٌ موضوعٌ كذبٌ باتّفاق أهل العلم. وكذلك ما يروى أنّه قال: (من زارني بعد مماتي فكأ نّما زارني في حياتي) و(من زارني بعد مماتي ضمنتُ له علىاللّٰه الجنّة) ليس لشىء من ذلك أصل. وإن كان قد روى بعض ذلك الدارقطني والبزار في مسنده، فمدار ذلك على عبداللّٰه بن عمر العمري أومن هو أضعف منه ممّن لا يجوز أن يثبت بروايته حكم شرعيٌ. وانّما اعتمد الأئمّة في ذلك على ما رواه أبوداود في السنن عن أبي