8رأيت أنه لا بد من كشف زيفه و مغالطاته،و بيان دسائسه و افتراءاته،حتى لا يغتر به الجُهَّال،و لا يكون حجّة لأهل الزيغ و الضلال.
فكتبتُ هذا الرد مستقصياً فيه كل مزاعم هذا الكاتب،و أدرجتُ كل كتابه بأخطائه و أغلاطه معقِّباً عليه بما يكشف زيفه،و يبطل أكاذيبه،مراعياً فيه الاختصار مهما أمكن،إلا أنه صار بهذا الحجم،لأن شبهاته و أباطيله و أكاذيبه كثيرة،و هي تتطلب كشفها و بيان بطلانها.
و قد أسميته(لله و للحقيقة) 1مريداً به وجه الله سبحانه و بيان الحق،و سائلاً المولى سبحانه و تعالى أن يجعل هذا الكتاب خالصاً لوجهه الكريم،و أن يدحض به شبهات المغرضين و تشويش المشوِّشين،و ينفع به المؤمنين،و ينفعني به في يوم الفقر و الفاقة،إنه سميع الدعاء،قريب مجيب،و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين.
يوم الأحد 1423/6/15ه-علي آل محسن