9
من هو السيد حسين الموسوي؟
عند ما نتأمَّل كتاب(لله ثمّ للتاريخ)ندرك أن كاتبه يكتب باسم مستعار،و أن اسم(السيِّد حسين الموسوي)المذكور على الغلاف ليس اسماً صريحاً،و قد ذكر الكاتب أنه أخفى نفسه لأنه يسكن في العراق،و هو لا يتمكن من الإفصاح عن شخصيته بصراحة 1.
و لعله يشير بذلك إلى أن سبب إخفاء اسمه هو خوفه من شيعة العراق الذين يَتوقع منهم أن يلحقوا به الأذى،لأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما تضمَّنه الكتاب مما يرونه افتراءات مكشوفة و أكاذيب مفضوحة و تشهير واضح بعلماء الشيعة و بالحوزة العلمية النجفية.
هذا مع أن الأوساط العلمية الشيعية لا تعرف عالماً بهذا الاسم،لا من أهل كربلاء و لا من غيرها،رغم أن الكاتب قد ذكر في هذا الكتاب مراراً أنه تربطه علاقات وثيقة بمراجع الشيعة و علمائهم،إلا أن ذلك لم يزده إلا غموضاً و إبهاماً.
[نفي ان يكون كربلائيا]
و صرَّح المؤلف بأنه كربلائي الأصل،و أنه تلقَّى تعليمه في الحوزة العلمية في