21اطَّلع على كل ما في كتب الشيعة من أحاديث و علوم و معارف،فلا ندري بعد هذا لِمَ احتجَّ بالضعيف و تعامى عن الصحيح؟و لمَ صرف الأحاديث عن معانيها الصحيحة،و جعل لها معاني من جراب النورة؟
قال الكاتب:و بقيت علاقاتي حسنة مع كل المراجع الدينية و العلماء و السادة الذين قابلتهم،و كنت أخالطهم لأَصِلَ إلى نتيجة تعينني إذا ما اتخذتُ يوماً القرار الصعب،فوقفت على الكثير حتى صارت قناعتي تامة في اتخاذ القرار الصعب،و لكني كنت أنتظر الفرصة المناسبة.
و أقول:إن كون العلاقة المزعومة حميمة بين الكاتب و بين كل المراجع و العلماء و السادة ليس مهمّاً بقدر ما يكون سؤالهم و مذاكرتهم في المسائل و الشكوك مهمّاً،و الكاتب لم يذكر أنه ناقش العلماء أو ناظرهم في مسائل معينة،بل نراه قد أحاط كلامه بالإبهام و الغموض خشية أن يقال له:إن هذه المسائل محلولة و واضحة،و لا غبار عليها و لا شبهة تعتريها.
ثمّ إن التعبير ب-(المراجع الدينية)غير متعارف صدوره من رجل يدعي الاجتهاد،بل و لا مألوف من طلبة العلم،فإن اللفظ المتعارف إطلاقه هو(المراجع العِظَام)،أو(مراجع التقليد).
و كذا قوله:(العلماء و السادة)،فإن هذا من تعبيرات العوام،لأن العلماء لا يفرقون في التعبير بين العلماء غير السادة،و العلماء من السادة.
[-رد زعم الكاتب أنه رأى أن دوره حان في قول الحق بعد السيد موسى الموسوي و أحمد الكاتب]
قال الكاتب:و كنت أنظر إلى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلاً