11ذلك الرجل الذي يحمل اسم عبد (ربّ) الحسين!
مع أنّ الجيران كلّهم قد أفاقوا على أصوات الاصطدام والعربدة والصياح .
وبعد مُدّةٍٍٍِ: جاءت سيّارة النجدة، فخرج الناس، وخرجتُ أنا، إلى الشارع، فوجدتُ ذلك الرجل الوحيد الذي كان يتكلّم مع الشرطة، ويقول:
ما هذا الوضع المزري؟
هؤلاء الأجانب يسرحون ويمرحون في وطننا الإسلامي، وعلى أرضنا الطاهرة، وبهذا الشكل المزري المخجل: عراةً، سكارى، يزعجون الناس؟.
ونظرتُ، فإذا الشخصان العاريان هما من جنود الاحتلال الأمريكي.
ورأيتُ باُمّ عيني قناني الخمر في سيّارتهما.
وهما كما قلتُ «عراة تماماً ، وبكلّ وقاحة يحتضن أحدهما الآخر.