13كل ما أورده ابن كثير في البداية و النهاية،لأن ذلك يتطلب صرف الوقت الكثير.
فهذهِ دراسة نقدية وثائقية للبداية و النهاية،كتبها الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني،و قد أحال كثيراً علىٰ كتابه الغدير،قمت بالحاق هذهِ الإحالات بالمتن،و جعلتها كالهامش لهُ،لأنّها في الغالب تمثل ذكراً للمصادركعادة الأميني في الغدير حيث كان يدعم قولهُ بسيل من المصادرو أضفت إليها بعض المناقشات السندية،باعتبار أن ابن كثير يُسلّم وجود الحادثة،و قد يعترف بكثرة طرقها،إلّا أنه يضعفها سنداً أو يتنظّر فيها دلالةً،فجاء الهامش مدعماً للمتن بذكر منابع الأحداث،و الإشارة إلى صحتها و ثبوتها بتصحيح أسنادها،بالشكل الذي يظهر للقارئ أن مناقشات ابن كثير لا تنسجم و المقاييس التي أثبتها هو في كتبه الرجالية.
كما انّي تحرّيت في كلّ ذلك الالتزام بنصّ الغدير كما اختطته أنامل المؤلف الشريفة متناً و إحالة،حتى افادات المؤلف رحمه الله التي كان قد أثبتها في هامش الغدير جاءت كما هي دون تغيير،مختوم ذلك كلّه بعبارة«المؤلّف رحمه الله»اعتقاداً منّا بامامته في هذا المضمار،و أمانةً للنقل عن التحريف و الضياع.
و بالنظر الى أنّ بعض المصادر التي نقل عنها المؤلف رحمه الله كان