11لا يصح بوجه من الوجوه لضعف أسانيده،و لم ينزل في عليّ شيء من القرآن بخصوصيته».
ثمّ تلاحظ المؤلف نفسه في كتابه«تفسير القرآن العظيم»74/2،و عند بحثه الآية ذاتها،و إيراده حديث تصدّق الإمام علي المتقدّم يقول:«و هذا إسنادٌ لا يُقدح به».
و لعل حضوره الطويل في مجلس بحث الشيخ ابن تيمية ترك أثره البالغ عليه،و على الخصوص في مجال مناقشة آراء الآخرين ممن يخالفونه الرأي،فقد نقل الصفدي في كتابه الوافي بالوفيات 19/7 عن ابن تيمية:«انهُ كان يقول عن نجم الدين الكاتبي المعروف بدَبيرانبفتح الدال و كسر الباءو هو الكاتبي صاحب التآليف البديعة في المنطق،فاذا ذكره لا يقول إلّا دُبَيرانبضم الدال و فتح الباء-.
و اذا ذكر العلامة ابن المطهر الحلي يقول ابن المنجس».
و هكذا كان دأبه عند مناقشة المذاهب الكلامية،حتىٰ اشتهر أمره فطلب إلىٰ مصر أيام ركن الدين بيبرس الجاشنكير،و عقد له مجلس لبيان عقائده،فانتهى الأمر الىٰ حبسه في خزانة البنود ثمّ نقل إلى الاسكندرية 1.
ثمّ أفرج عنهُ أيام الملك الناصر عند مجيئه إلى الكرك،و أقام