73فدعا،فقال:ما حملك على الذي قلت؟فجعل يلتعن و يحلف باللّٰه بأنّه ما قال ذلك،و جعل الرَّجل المسلم يقول:اللهمّ صدِّق الصادق،و كذّب الكاذب.فأنزل اللّٰه الآية.
تفسير القرطبي 193/8،تفسير ابن كثير 366/2.
[الملازمة بين اثبات ايمان عليّ و ايمان غيره من الصحابة و التابعين]
12-قال:إنّ الرافضي لا يُمكنه أن يُثبت ايمان عليٍّ و عدالته و انَّه من أهل الجنّة فضلاً عن إمامته، إن لم يُثبت ذلك لابي بكر و عمر و عثمان،و إلّا فمتى أراد إثبات ذلك لعليٍّ وحده لم تُساعده الأدلَّة،كما أنَّ النصرانيَّ إذا أراد إثبات نبوَّة المسيح دون محمَّد لم تساعده الأدلَّة،ج 162/1 1.
و قال ص 163:الرافضة تعجز عن إثبات ايمان عليّ و عدالته مع كونهم على مذهب الرافضة،و لا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنّة،فإن احتجّوا بما تواتر من إسلامه و هجرته و جهاده فقد