95
مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِيلاً وَ اِجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ فِي اَلْهِجْرَةِ إِلَيْهِمْ وَ اِجْعَلْ مَحْيَانَا خَيْرَ اَلْمَحْيَا وَ مَمَاتَنَا خَيْرَ اَلْمَمَاتِ وَ مُنْقَلَبَنَا خَيْرَ اَلْمُنْقَلَبِ عَلَى مُوَالاَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَوَفَّانَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ قَدْ أَوْجَبْتَ لَنَا جَنَّتَكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ وَ اَلْمَثْوَى مِنْ جِوَارِكَ فِي دَارِ اَلْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ لاٰ يَمَسُّنٰا فِيهٰا نَصَبٌ وَ لاٰ يَمَسُّنٰا فِيهٰا لُغُوبٌ رَبَّنَا اِغْفِرْ لَنٰا ذُنُوبَنٰا وَ كَفِّرْ عَنّٰا سَيِّئٰاتِنٰا وَ تَوَفَّنٰا مَعَ اَلْأَبْرٰارِ رَبَّنٰا وَ آتِنٰا مٰا وَعَدْتَنٰا عَلىٰ رُسُلِكَ وَ لاٰ تُخْزِنٰا يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ إِنَّكَ لاٰ تُخْلِفُ اَلْمِيعٰادَ اَللَّهُمَّ وَ اُحْشُرْنَا مَعَ اَلْأَئِمَّةِ اَلْهُدَاةِ مِنْ آلِ رَسُولِكَ نُؤْمِنُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلاَنِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ اَلَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ بِهِ عَلَى اَلْعَالَمِينَ جَمِيعاً أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا اَلَّذِي أَكْرَمْتَنَا فِيهِ بِالْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ اَلَّذِي عَهِدْتَهُ إِلَيْنَا وَ اَلْمِيثَاقَ اَلَّذِي وَاثَقْتَنَا بِهِ مِنْ مُوَالاَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ أَنْ تُتِمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ لاَ تَجْعَلْهُ مُسْتَوْدَعاً وَ اِجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً وَ لاَ تَسْلُبْنَاهُ أَبَداً وَ لاَ تَجْعَلْهُ مُسْتَعَاراً وَ اُرْزُقْنَا مُرَافَقَةَ وَلِيِّكَ اَلْهَادِي اَلْمَهْدِيِّ إِلَى اَلْهُدَى وَ تَحْتَ لِوَائِهِ وَ فِي زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِينَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ دِينِكَ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ