163وَ اِكْفِنِي شَرَّ مَا أَحْذَرُ وَ شَرَّ مَا لاَ أَحْذَرُ وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ لاَ تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ لاَ إِلَى رَأْيِي فَيُعْجِزَنِي وَ لاَ إِلَى اَلدُّنْيَا فَتَلْفِظَنِي وَ لاَ إِلَى قَرِيبٍ وَ لاَ بَعِيدٍ تَفَرَّدْ بِالصُّنْعِ لِي يَا سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ اَللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ اِنْقَطَعَ اَلرَّجَاءُ إِلاَّ مِنْكَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ تَطَوَّلْ عَلَيَّ فِيهِ بِالْعَافِيَةِ وَ اَلرَّحْمَةِ وَ اَلْمَغْفِرَةِ اَللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اَلْأَمْكِنَةِ اَلشَّرِيفَةِ وَ رَبَّ كُلِّ حَرَمٍ وَ مَشْعَرٍ عَظَّمْتَ قَدْرَهُ وَ شَرَّفْتَهُ وَ بِالْبَيْتِ اَلْحَرَامِ وَ اَلشَّهْرِ اَلْحَرَامِ وَ بِالْحِلِّ وَ اَلْإِحْرَامِ وَ اَلرُّكْنِ وَ اَلْمَقَامِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْجِحْ لِي كُلَّ حَاجَةٍ بِمَا فِيهِ صَلاَحُ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ اِغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ وَ مَنْ وَلَدَنِي مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ وَ اِرْحَمْهُمٰا كَمٰا رَبَّيٰانِي صَغِيراً وَ اِجْزِهِمَا عَنِّي خَيْرَ اَلْجَزَاءِ وَ عَرِّفْهِمَا بِدُعَائِي مَا تَقَرُّ أَعْيُنُهُمَا فَإِنَّهُمَا قَدْ سَبَقَانِي إِلَى اَلْغَايَةِ وَ خَلَّفْتَنِي بَعْدَهُمَا فَشَفِّعْنِي فِي نَفْسِي وَ فِيهِمَا وَ فِي جَمِيعِ أَسْلاَفِي مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ وَ اُنْصُرْهُمْ وَ اِنْتَصِرْ بِهِمْ وَ أَنْجِزْ لَهُمْ مَا وَعَدْتَهُمْ وَ بَلِّغْنِي فَتْحَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ دُونَهُ ثُمَّ اِقْسِمِ اَللَّهُمَّ لِي فِيهِمْ نَصِيباً خَالِصاً يَا مُقَدِّرَ اَلْآجَالِ يَا مُقَسِّمَ اَلْأَرْزَاقِ اِفْسَحْ لِي فِي