164عُمُرِي وَ اُبْسُطْ لِي فِي رِزْقِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَصْلِحْ لَنَا إِمَامَنَا وَ اِسْتَصْلِحْهُ وَ أَصْلِحْ عَلَى يَدَيْهِ وَ آمِنْ خَوْفَهُ وَ خَوْفَنَا عَلَيْهِ وَ اِجْعَلْهُ اَللَّهُمَّ اَلَّذِي تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ اَللَّهُمَّ اِمْلَأِ اَلْأَرْضَ بِهِ عَدْلاً وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً وَ اُمْنُنْ بِهِ عَلَى فُقَرَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ وَ أَرَامِلِهِمْ وَ مَسَاكِينِهِمْ وَ اِجْعَلْنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيهِ وَ شِيعَتِهِ أَشَدَّهُمْ حُبّاً وَ أَطْوَعَهُمْ لَهُ طَوْعاً وَ أَنْفَذَهُمْ لِأَمْرِهِ وَ أَسْرَعَهُمْ إِلَى مَرْضَاتِهِ وَ أَقْبَلَهُمْ لِقَوْلِهِ وَ أَقْوَمَهُمْ بِأَمْرِهِ وَ اُرْزُقْنِي اَلشَّهَادَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى أَلْقَاكَ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ اَللَّهُمَّ إِنِّي خَلَّفْتُ اَلْأَهْلَ وَ اَلْوَلَدَ وَ مَا خَوَّلْتَنِي وَ خَرَجْتُ إِلَيْكَ وَ إِلَى هَذَا اَلْمَوْضِعِ اَلَّذِي شَرَّفْتَهُ رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ وَ رَغْبَةً إِلَيْكَ وَ وَكَلْتُ مَا خَلَّفْتُ إِلَيْكَ فَأَحْسِنْ عَلَيَّ فِيهِمُ اَلْخَلَفَ فَإِنَّكَ وَلِيُّ ذَلِكَ مِنْ خَلْقِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْحَلِيمُ اَلْكَرِيمُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ رَبِّ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبِّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ