161خَائِباً يَا عَفُوُّ اُعْفُ عَنِّي يَا تَوَّابُ تُبْ عَلَيَّ وَ اِقْبَلْ تَوْبَتِي يَا مَوْلاَيَ حَاجَتِي اَلَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي أَعْطِنِي فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ اَللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحِيَّةً وَ سَلاَماً وَ بِهِمُ اَلْيَوْمَ فَاسْتَنْقِذْنِي يَا مَنْ أَمَرَ بِالْعَفْوِ يَا مَنْ يَجْزِي عَلَى اَلْعَفْوِ يَا مَنْ يَعْفُو يَا مَنْ رَضِيَ اَلْعَفْوَ يَا مَنْ يُثِيبُ عَلَى اَلْعَفْوِ اَلْعَفْوَ اَلْعَفْوَ يَقُولُهَا عِشْرِينَ مَرَّةً أَسْأَلُكَ اَلْيَوْمَ اَلْعَفْوَ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ هَذَا مَكَانُ اَلْبَائِسِ اَلْفَقِيرِ هَذَا مَكَانُ اَلْمُضْطَرِّ إِلَى رَحْمَتِكَ هَذَا مَكَانُ اَلْمُسْتَجِيرِ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ هَذَا مَكَانُ اَلْعَائِذِ بِكَ مِنْكَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ يَا أَمَلِي يَا رَجَائِي يَا خَيْرَ مُسْتَعَانٍ يَا أَجْوَدَ اَلْمُعْطِينَ يَا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ وَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مُعْتَمَدِي وَ يَا ذُخْرِي وَ يَا ظَهْرِي وَ عُدَّتِي وَ غَايَةَ أَمَلِي وَ رَغْبَتِي يَا غِيَاثِي يَا وَارِثِي مَا أَنْتَ صَانِعٌ بِي فِي هَذَا اَلْيَوْمِ اَلَّذِي قَدْ فَزِعَتْ فِيهِ إِلَيْكَ اَلْأَصْوَاتُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْلِبَنِي فِيهِ مُفْلِحاً مُنْجِحاً بِأَفْضَلِ مَا اِنْقَلَبَ بِهِ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ وَ اِسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ وَ قَبِلْتَهُ وَ أَجْزَلْتَ حِبَاءَهُ وَ غَفَرْتَ ذُنُوبَهُ وَ أَكْرَمْتَهُ وَ لَمْ تَسْتَبْدِلْ بِهِ سِوَاهُ وَ شَرَّفْتَ