16
لِلْإِسْلاَمِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً فَرَضَ حَجَّهُ وَ أَوْجَبَ حَقَّهُ وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلّٰهِ عَلَى اَلنّٰاسِ حِجُّ اَلْبَيْتِ مَنِ اِسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اَللّٰهَ غَنِيٌّ عَنِ اَلْعٰالَمِينَ
1
54 وَ قَالَ ع فِي وَصِيَّتِهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ لاَ تُخْلُوهُ مَا بَقِيتُمْ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا
2
55 عدة، عدة الداعي قَالَ اَلْبَاقِرُ ع اَلْحَاجُّ وَ اَلْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اَللَّهِ إِنْ سَأَلُوهُ أَعْطَاهُمْ وَ إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ وَ إِنْ شَفَعُوا شَفَّعَهُمْ وَ إِنْ سَكَتُوا اِبْتَدَأَهُمْ وَ يُعَوَّضُونَ بِالدِّرْهَمِ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ
3
56 ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ اَلثَّلاَثَةِ عَنِ اَلرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ص أَفْضَلُ اَلْأَعْمَالِ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِيمَانٌ لاَ شَكَّ فِيهِ وَ غَزْوٌ لاَ غُلُولَ فِيهِ وَ حَجٌّ مَبْرُورٌ
4
57 ما، الأمالي للشيخ الطوسي عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ أَفْضَلُ مَا تَوَسَّلَ بِهِ اَلْمُتَوَسِّلُونَ اَلْإِيمَانُ بِاللَّهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ حِجُّ اَلْبَيْتِ فَإِنَّهُ مَنْفَاةٌ لِلدَّيْنِ وَ مَدْحَضَةٌ لِلذَّنْبِ
5
أقول قد مضى بأسانيد
58 ما، الأمالي للشيخ الطوسي اِبْنُ حَشِيشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ اَلْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اَلرَّزَّاقِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنِ اَلْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ غَفَرَ اَللَّهُ تَعَالَى لِلْحَاجِّ اَلْخُلَّصِ وَ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ اَلْمُزْدَلِفَةِ غَفَرَ اَللَّهُ تَعَالَى لِلتُّجَّارِ اَلْخُلَّصِ