15
45 نُقِلَ مِنْ خَطِّ اَلشَّهِيدِ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ اَلصَّادِقُ ع لِيَحْذَرْ أَحَدُكُمْ أَنْ يُعَوِّقَ أَخَاهُ عَنِ اَلْحَجِّ فَتُصِيبَهُ فِتْنَةٌ فِي دُنْيَاهُ مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ فِي اَلْآخِرَةِ
46 وَ قَالَ ع مَنْ أَنْفَقَ دِرْهَماً فِي اَلْحَجِّ كَانَ خَيْراً لَهُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ يُنْفِقُهَا فِي حَقٍّ
47 وَ رُوِيَ [أَنَّ] دِرْهَماً فِي اَلْحَجِّ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِيمَا سِوَاهُ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ اَلْحَاجُّ عَلَى نُورِ اَلْحَجِّ مَا لَمْ يُلِمَّ بِذَنْبٍ وَ هَدِيَّةُ اَلْحَجِّ مِنْ نَفَقَةِ اَلْحَجِّ
48 وَ يُرْوَى أَنَّ اَلْحَاجَّ مِنْ حَيْثُ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتَّى يَرْجِعَ بِمَنْزِلَةِ اَلطَّائِفِ فِي اَلْكَعْبَةِ
49 وَ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ ص كُلُّ نَعِيمٍ مَسْئُولٌ عَنْهُ صَاحِبُهُ إِلاَّ مَا كَانَ فِي غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ
50 دَعَوَاتُ اَلرَّاوَنْدِيِّ ، عَنْ كَعْبٍ أَنَّ اَللَّهَ اِخْتَارَ مِنَ اَلشُّهُورِ شَهْرَ رَمَضَانَ فَشَهْرُ رَمَضَانَ يُكَفِّرُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ اَلْحَجُّ مِثْلُ ذَلِكَ فَيَمُوتُ اَلْعَبْدُ وَ هُوَ بَيْنَ حَسَنَتَيْنِ حَسَنَةٍ يَنْتَظِرُهَا وَ حَسَنَةٍ قَدْ قَضَاهَا وَ مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبَّ إِلَى اَللَّهِ مِنْ عَشْرِ ذِي اَلْحِجَّةِ وَ لاَ لَيَالِيَ أَفْضَلُ مِنْهَا
أقول تمامه في باب فضل ليلة الجمعة
51 وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع ثَلاَثَةٌ مَعَ ثَوَابِهِنَّ فِي اَلْآخِرَةِ اَلْحَجُّ يَنْفِي اَلْفَقْرَ وَ اَلصَّدَقَةُ تَدْفَعُ اَلْبَلِيَّةَ وَ اَلْبِرُّ يَزِيدُ فِي اَلْعُمُرِ
52 نهج، نهج البلاغة قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع اَلْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ
1
53 وَ قَالَ ع وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ اَلْحَرَامِ اَلَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ يَرِدُونَهُ وُرُودَ اَلْأَنْعَامِ وَ يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ وُلُوهَ اَلْحَمَامِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلاَمَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ وَ اِخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ وَ صَدَّقُوا كَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلاَئِكَتِهِ اَلْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ يُحْرِزُونَ اَلْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى