35كانت المتعة الّا رحمة من اللّٰه تعالى رحم بها أُمّة محمد(ص)، و لو لا نهيه لما احتاج إلى الزنا الّا شقا 1.
في لفظ المصنّف: إلّا رخصة من اللّٰه، بدل: رحمة، و في آخر الحديث: الّا شقيّ، قال عطاء: كأنّي و اللّٰه أسمع قوله: إلّا شقي.
و في لفظ بداية المجتهد: و لو لا نهي عمر عنها ما اضطرّ إلى الزنا الّا شقي.
7 - من بقي على القول بتحليل المتعة بعد تحريم عمر إيّاها
قال ابن حزم في المحلّى: و قد ثبت على تحليلها بعد رسول اللّٰه جماعة من السلف - رض - منهم من الصحابة:
أسماء بنت أبي بكر، و جابر بن عبد اللّٰه، و ابن مسعود، و ابن عبّاس، و معاوية بن أبي سفيان، و عمرو بن حريث، و أبو سعيد الخدري، و سلمة و معبد ابنا أُميّة بن خلف، و رواه