254(الأول) وجوب الحج و العمرة إليها و تعظيم ثواب الحاج و المعتمر، قال النبي صلى الله عليه و آله
من حج هذا البيت فلم يرفث و لم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
1
. و قال"صلى الله عليه و آله"
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
2
. و قال أهل البيت صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين
من أراد دنيا و آخرة فليؤم هذا البيت
3
. و لو كان لملك داران فألزم عبيده و رعيته بقصد إحداهما حتما و وعدهم على ذلك جزاء عظيما لقطع كل عاقل بأن تلك الدار آثر عنده من الأخرى.
(الثاني) اختصاص الكعبة الشريفة بتقبيل الأركان و الاستلام، و ذلك يدل على الاحترام و التعظيم.
(الثالث) حديث الرحمات المائة و العشرين للطائفين و المصلين و الناظرين 4.
(الرابع) أن الله جعلها حرما آمنا في الجاهلية و الإسلام.
(الخامس) أن ابتداء الإسلام منها.
(السادس) أن مولد النبي صلى الله عليه و آله و سلم و مولد علي أمير المؤمنين عليه السلام فيها.
(السابع) اختصاصها بالكعبة الشريفة و حج الأنبياء السالفين إليها و إقامة النبي صلى الله عليه و آله و سلم بها ثلاثة عشر سنة و بالمدينة عشرا.