422إلا نفسه و عنه عليه السلام من خرج من منزله معتما تحت حنكه يريد سفرا لم يصبه في سفره سرق و لا حرق و لا مكروه و عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله لو أن رجلا خرج من منزله يوم السبت معتما بعمامة بيضاء قد حنكها تحت حنكه ثم أتى إلى جبل ليزيله من مكانه لأزاله من مكانه و يظهر من الأخبار استحبابه في غير السفر أيضا
>تاسعها<اصطحاب عصا لوز في سفره
فعن النبي صلى اللّٰه عليه و آله من خرج في سفره و معه عصا من لوز مر آمنه اللّٰه تعالى من كل سبع ضار و من كل لص عاد و من كل ذات جمة حتى يرجع إلى منزله و كان معه سبعة و سبعون من المعقبات يستغفرون له حتى يرجع و يضعها و روي أن الأرض تطوى لحاملها و أنه ينفى عنه الفقر و لا يجاوره الشيطان و أن آدم أصابته وحشة فشكى إلى جبرئيل ع فأشار إليه بقطعها و ضمها إلى صدره و فعل فذهبت عنه الوحشة و في الخبر تعصوا فإنها من سنن إخواني النبيين و كان بني إسرائيل الصغار و الكبار يمشون على العصا حتى لا يختالوا في مشيهم و يقوى نسخ الرجحان في الثامن و التاسع في هذه الأزمان لخوف الوقيعة و حفظ العرض فيدخل في حكم لباس الشهرة
>عاشرها<ما يفعله عند باب داره
إذا توجه إلى السفر فعن أبي الحسن عليه السلام لو أن الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرأ الحمد أمامه و عن يمينه و عن شماله و المعوذتين أمامه و عن يمينه و عن شماله و قل هو اللّٰه أحد أمامه و عن يمينه و عن شماله و آية الكرسي أمامه و عن يمينه و عن شماله ثم قال اللّٰهمّ احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلّم ما معي و بلغني و بلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل لحفظه اللّٰه و حفظ ما معه و بلغه و بلغ ما معه و سلمه و سلّم ما معه أ ما رأيت أن الرجل يحفظ و لا يحفظ ما معه و يبلغ و لا يبلغ ما معه و عن الصادق عليه السلام إذا خرجت من منزلك فقل بسم اللّٰه آمنت باللّٰه توكلت على اللّٰه و لا حول و لا قوة إلا باللّٰه اللّٰهمّ إني أسألك خير ما خرجت له و أعوذ بك من شر ما خرجت له اللّٰهمّ أوسع عليّ من فضلك و أتمم عليّ نعمتك و استعملني في طاعتك و اجعل رغبتي فيما عندك و توفّني على ملتك و ملة رسولك ص و عنه أيضا عليه السلام إذا خرجت من بيتك تريد الحج و العمرة فاقرأ بدعاء الفرج و هو لا إله إلا اللّٰه الحليم الكريم لا إله إلا اللّٰه العلي العظيم سبحان اللّٰه رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و رب العرش العظيم و الحمد للّه رب العالمين ثم قل اللّٰهمّ كن لي جارا من جبار عنيد و كل شيطان مريد رجيم ثم قل بسم اللّٰه دخلت و باسم اللّٰه خرجت و في سبيل اللّٰه اللّٰهمّ إني أقدم بين يدي نسياني و عجلتي بسم اللّٰه ما شاء اللّٰه في سفري هذا ذكرته أو نسيته اللّٰهمّ أنت المستعان على الأمور كلها و أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل اللّٰهمّ هوّن علينا سفرنا و أطو لنا الأرض و سيرنا فيها بطاعتك و طاعة رسولك ص اللّٰهمّ أصلح لنا ظاهرنا و بارك لنا فيما رزقتنا و قنا عذاب النار اللّٰهمّ إني أعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنقلب و سوء المنظر في الأهل و المال و الولد اللّٰهمّ أنت عضدي و ناصري بك أحل و بك أسير اللّٰهمّ إني أسألك في سفري هذا السرور و العمل ما يرضيك عني اللّٰهمّ اقطع عني بعده و مشقته و اصحبني فيه و اخلفني في أهلي بخير و لا حول و لا قوة إلا باللّٰه العلي العظيم اللّٰهمّ إني عبدك و هذا حملائك و الوجه وجهك و السفر إليك و قد اطلعت على ما لم يطلع عليه أحد غيرك فاجعل سفري هذا كفارة لما قبله من ذنوبي و كن عونا لي عليه و اكفني وعثه و مشقته و لقني من القول و العمل رضاك فإنما أنا عبدك و لك و عن الرضا عليه السلام إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل بسم اللّٰه آمنت باللّٰه توكلت على اللّٰه ما شاء اللّٰه لا حول و لا قوة إلا باللّٰه يقاه الشيطان و تضرب الملائكة وجوهها و تقول ما سبيلكم عليه و قد سمى اللّٰه و آمن به و توكل على اللّٰه و قال ما شاء اللّٰه لا حول و لا قوة إلا باللّٰه و عن أبي جعفر عليه السلام من قال حين يخرج من باب داره أعوذ باللّٰه مما عاذت به ملائكة اللّٰه من شر هذا اليوم الجديد الذي إذا غابت شمسه لم يعد من شر نفسي و من شر غيري و من شر الشياطين و من شر من نصب لأولياء اللّٰه و من شر الجن و الإنس و من شر السباع و الهوام و من شر ركوب المحارم كلها أجير نفسي باللّٰه من كل شر غفر اللّٰه له و تاب عليه و كفاه المهم و حجزه عن السوء و عصمه من الشر
>حادي عشرها<ما يفعله عند الركوب
فعن الصادق عليه السلام إذا جعلت رجلك في الركاب فقل بسم اللّٰه الرحمن الرحيم باسم اللّٰه و اللّٰه أكبر فإذا استويت على راحلتك و استوى لك محلك فقل الحمد للّه الذي هدانا للإسلام و علمنا القرآن و منّ علينا بمحمد صلى اللّٰه عليه و آله سبحان اللّٰه سبحان اللّٰه الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا له لمنقلبون و الحمد للّه رب العالمين اللّٰهمّ أنت الحامل على الظهر و المستعان على الأمر اللّٰهمّ بلغنا بلاغا يبلغ إلى رضوانك و مغفرتك اللّٰهمّ لا طير إلا طيرك و لا خير إلا خيرك و لا حافظ غيرك و عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله إذا ركب الرجل الدابة فسمى ردفه ملك يحفظه حتى ينزل و إن ركب و لم يسم ردفه شيطان فيقول له تمنّ فإن قال لا أحسن قال له تمنّ فلا يزال يتمنّ حتى ينزل و قال من قال إذا ركب الدابة بسم اللّٰه لا حول و لا قوة إلا باللّٰه الحمد للّه الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّٰه الآية سبحان اللّٰه الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين حفظت له نفسه و دابته حتى ينزل و عن النبي ص أيضا إنه قال يا علي ليس من أحد يركب الدابة فيذكر ما أنعم اللّٰه به عليه ثم يقرأ آية السخرة ثم يقول أستغفر اللّٰه الذي لا إله إلا هو الحي القيوم اللّٰهمّ اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنب إلا أنت قال السيد الكريم يا ملائكتي عبدي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري اشهدوا أني قد غفرت له ذنوبه و عن الصادق عليه