440المعقّبات يستغفرون له حتّى يرجع و يضعها» 1.
و روي: أنّ الأرض تُطوى لحاملها، و أنّه يُنفى عنه الفقرُ، و لا يجاوره الشيطان، و أنّ آدم أصابته وحشة فشكا إلى جبرئيل عليه السلام، فأشار إليه بقطعها، و ضمّها إلى صدره، و فعل فذهبت عنه الوحشة 2.
و في الخبر: «تعصّوا، فإنّها من سنن إخواني النبيّين، و كان بنو إسرائيل الصغار و الكبار يمشون على العصي، حتّى لا يختالوا في مشيهم» 3.
و يقوى نسخ الرجحان في الثامن و التاسع في هذه الأزمان؛ لخوف الوقيعة، و حفظ العرض، فيدخل في حكم لباس الشهرة.
عاشرها: ما يفعله عند باب داره إذا توجّه إلى السفر،
فعن أبي الحسن عليه السلام: «لو أنّ الرجلَ منكم إذا أرادَ سفراً قام على باب داره، تلقاء وجهه الّذي يتوجّه له، فقرأ الحمد أمامه و عن يمينه و عن شماله، و المعوّذتين أمامه و عن يمينه و عن شماله، و قل هو اللّه أحد أمامه و عن يمينه و عن شماله، و أية الكرسي أمامه و عن يمينه و عن شماله، ثمّ قال: اللهمّ احفظني و احفظ ما معي، و سلّمني، و سلم ما معي، و بلّغني، و بلّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل، لحفظه اللّه و حفظ ما معه، و بلّغه و بلّغ ما معه، و سلّمه و سلم ما معه، أما رأيتَ الرجل يُحفظ، و لا يُحفظ ما معه، و يبلغ، و لا يبلغ ما معه» 4.
و عن الصادق عليه السلام: «إذا خرجتَ من منزلك فقل: بسم اللّه أمنتُ باللّه، توكّلت على اللّه، و لا حول و لا قوّة إلا باللّه، اللهمّ إنّي أسألك خير ما خرجت له، و أعوذ بك من شرِّ ما خرجت له، اللهمّ أوسع عليّ من فضلك، و أتمم عليّ نعمتك،