441و استعملني في طاعتك، و اجعل رغبتي فيما عندك، و توفّني على ملّتك و ملّة رسولك صلّى اللّه عليه و آله و سلم» 1.
و عنه أيضاً عليه السلام: «إذا خرجت من بيتك تُريد الحجّ و العمرة إن شاء اللّه فاقرأ بدعاء الفرج، و هو: لا إله إلا اللّه الحليم الكريم، لا إله إلا اللّه العلي العظيم، سبحان اللّه ربّ السماوات السبع، و ربّ الأرضين السبع، و ربّ العرش العظيم، و الحمد للّه ربّ العالمين.
ثمّ قل: اللهمّ كن لي جاراً من كلّ جبّارٍ عنيدٍ، و من كلّ شيطان رجيم. ثمّ قل: بسم اللّه دخلت، و بسم اللّه خرجت، و في سبيل اللّه؛ اللهمّ إنّي أُقدّم بين يدي نسياني و عجلتي بسم اللّه، ما شاء اللّه في سفري هذا، ذكرته أو نسيته، اللهمّ أنت المُستَعانُ على الأُمور كلّها، و أنت الصاحبُ في السفر، و الخليفة في الأهل؛ اللهمّ هوّن علينا سفرنا، و اطوِ لنا الأرض، و سيّرنا، فيها بطاعتك و طاعة رسولك صلّى اللّه عليه و آله و سلم؛ اللهمّ أصلح لنا ظهرنا، و بارك لنا فيما رزقتنا، وَ قِنا عذاب النار، اللهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السفر 2، و كآبة المنقلب، و سوء المنظر في الأهل و المال و الولد، اللهمّ أنت عضدي و ناصري، بك أحلّ و بك أسير، اللهمّ إنّي أسألك في سفري هذا السرور، و العمل لما يرضيك عنّي، اللهمّ اقطع عنّي بُعدَه و مشقّته و اصحبني فيه، و اخلفني في أهلي بخير، و لا حول و لا قوّة إلا باللّه العليّ العظيم، اللهمّ إنّي عبدك، و هذا حملانك، و الوجه وجهك، و السفر إليك، و قد اطّلعت على ما لم يطّلع عليه أحد غيرك، فاجعل سفري هذا كفّارة لما قبله من ذنوبي، و كن عوناً لي عليه، و اكفني وعثه و مشقّته، و لقّني من القول و العمل رضاك؛ فإنّما أنا عبدك، و بك و لك» 3.