174و احفظني و وفقني.
و أن يقول إذا وصل إلى المستجار، و هو دون الركن اليماني بقليل:
اللهم هذا مقام من أساء و اقترف و استكان و اعترف و أقر بالذنوب التي اجترم، مقام المستغيث المستجير بك من النار، مقام من لا يدفع عن نفسه ضرا و لا يجر إليها نفعا، مقام من لاذ ببيتك الحرام راغبا راهبا و استعاذ بك من عذاب يوم لا ينفع فيه شفاعة الشافعين إلا من أذنت له يا رب العالمين.
و أن يستلم الركن اليماني و يعانقه و يقول:
يا سيدي إلى من يطلب العبد إلا إلى مولاه، و لمن يرجو العبد إلا سيده أسألك أن تصلي على محمد و آله الطاهرين، و أن تقبل مناسكي و تنجح حوائجي، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله، آمنت بما جاء به، و اتبعت النور الذي أنزل معه، اللهم تب علي حتى أتوب، و اعصمني حتى لا أعود، أتوب إلى اللهثلاثااللهم إني تائب إليك مما قدمت و أخرت و أسررت و أعلنت و سهوت عنه و أحصيته علما، نادم على ما مضى عازم على أن لا أعود إلى مثله أبدا، فاقبل توبتي و اعف عني و اغفر لي ما بيني و بينك و تحمل عني جرائر خلقك بجودك و كرمك و سعة رحمتك يا أرحم الراحمين.
و أن يستلم الحجر الأسود، و يقبله إذا عاد إليه و يقول:
اللهم صل على محمد و آله الطاهرين و عجل فرجهم يا رب العالمين! و أهلك أعدائهم أجمعين، اللهم تب علي توبة نصوحا و اعصمني فيما بقي من عمري، و ارزقني من رزقك الحلال الطيب، و أدخلني برحمتك الجنة، و أعذني من النار بعفوك.