157و حين بلغ البيداء 1لأن الإحرام متقدم على بلوغ البيداء.
و من الألفاظ المستحبة في التلبية:
لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك ذا الجلال و الإكرام لبيك، لبيك مبدئ الخلق و معيده لبيك، لبيك غافر الذنب لبيك، لبيك قابل التوب لبيك، لبيك كاشف الكرب العظام لبيك، لبيك فاطر السماوات لبيك، لبيك أهل التقوى و أهل المغفرة لبيك، لبيك متمتعا بالعمرة إلى الحج لبيك، إن كان متمتعا و لا يقول: لبيك بعمرة و حجة تمامها عليك، لأن ذلك يفيد بظاهره تعليق نية الإحرام بالحج و العمرة معا، و ذلك لا يجوز.
و إن كان قارنا أو مفردا قال: لبيك بحجة تمامها و بلاغها عليك، و إن كان نائبا عن غيره قال: لبيك عن فلان بن فلان لبيك.
و أوقات التلبية أدبار الصلوات، و حين الانتباه من النوم، و بالأسحار، و كلما علا نجدا، أو هبط غورا، أو رأى راكبا، و يستحب رفع الصوت بها للرجال، و أن لا يفعل إلا على طهر، و آخر وقتها للمتمتع إذا شاهد بيوت مكة، و حدها من عقبة مدنيين إلى عقبة ذي طوى، و للقارن 2و المفرد إذا زالت الشمس من يوم عرفة، و للمعتمر عمرة مبتولة إذا وضعت الإبل أخفافها في الحرم، فإن كان المعتمر 3خارجا من مكة فإذا شاهد الكعبة.
و المتمتع إذا لبى بالحج متعمدا بعد طواف العمرة و سعيها و قبل التقصير بطلت متعته، و صار ما هو فيه حجة مفردة، و إن لبى ناسيا لم تبطل، كل ذلك بدليل الإجماع الماضي ذكره.