215أبو الحسن (عليه السلام) في خبر محمد بن مسلم 1: «من قدم حاجا حتى إذا دخل مكة دخل متواضعا، فإذا دخل المسجد قصر خطأه من مخافة الله عز و جل فطاف بالبيت طوافا و صلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة، و حط عنه سبعين ألف سيئة و رفع له سبعين ألف درجة، و شفعه في سبعين ألف حاجة، و حسب له عتق سبعين ألف رقبة، قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم» و في خبر معاوية ابن عمار 2عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) «ان رسول الله (صلى الله عليه و آله) لقيه أعرابي فقال: يا رسول الله إني خرجت أريد الحج ففاتني و أنا رجل مميل فمرني أن أصنع في مالي ما أبلغ به مثل أجر الحاج فالتفت اليه رسول الله (صلى الله عليه و سلم) فقال: انظر الى أبي قبيس، فلو أن أبا قبيس لك ذهبة حمراء أنفقته في سبيل الله ما بلغت ما يبلغ الحاج، ثم قال: إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئا و لم يضعه إلا كتب الله له عشر حسنات، و محا عنه عشر سيئات، و رفع له عشر درجات، فإذا ركب بعيره لم يرفع خفا و لم يضعه إلا كتب الله له مثل ذلك، فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه، فإذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه، فإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه، فإذا وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه، فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه، قال: فعد رسول الله (صلى الله عليه و آله) كذا و كذا موقفا إذا وقفها الحاج خرج من ذنوبه، ثم قال: أنى لك أن تبلغ ما يبلغ الحاج، قال أبو عبد الله (عليه السلام) : و لا تكتب عليه الذنوب أربعة أشهر و تكتب له الحسنات إلا أن يأتي بكبيرة» و «الدرهم فيه أفضل من ألفي ألف درهم فيما سواه