404فقد أخرج البخاري-و اللفظ له-و مسلم و أحمد و النسائي و ابن حبان و البيهقي و الحاكم و أبو نعيم و أبو عوانة و الحميدي و غيرهم بأسانيدهم عن إبراهيم التيمي عن أبيه،قال:خطبنا علي رضي الله عنه على منبر من آجر و عليه سيف فيه صحيفة معلَّقة،فقال:و الله ما عندنا من كتاب يُقرأ إلا كتاب الله و ما في هذه الصحيفة.فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل،و إذا فيها:المدينة حرم من عير إلى كذا،فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين،لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً.و إذا فيه:ذمة المسلمين واحدة،يسعى بها أدناهم،فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين،لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً،و إذا فيها:مَنْ والى قوماً بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين،لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً 1.
و في بعضها أنه عليه السلام ذكر أن عنده صحيفة،لكنه لم ينص على أنها في قراب السيف،و قد ورد ذلك في أحاديث كثيرة عندهم.
منها:ما أخرجه البخاري في صحيحه،و أبو داود و ابن ماجة و النسائي و الدارمي في سننهم،و أحمد في مسنده،و غيرهم،بأسانيدهم عن الشعبي عن أبي جحيفة قال:قلت لعلي:هل عندكم كتاب؟قال:لا،إلا كتاب الله،أو فهم أعطيه رجل مسلم،أو ما في هذه الصحيفة.قال:قلت:فما في هذه الصحيفة؟قال:العقل و فكاك الأسير و لا يُقتل مسلم بكافر 2.