300و قال أبوعبدالله لمّا أتاه نعيه: أما و الله لقد أوجع قلبي موت أبان. وكان قارئاً من وجوه القراء، فقيهاً، لغويّاً، سمع من العرب وحكي عنهم. 1
علامه حلى نيز مىنويسد: «و روي: ان الصادق(ع) قال: يا أبان ناظر اهل المدينة، فإنّي أحبّ ان يكون مثلك من رواتي و رجالي». 2
2. اسماعيلبنابان ورّاق (متوفاى 216 ه .ق)
اسماعيل از رواتى است كه بيشتر انديشمندان تراجم و رجال او را ستودهاند بخارى و ابن عدى وى را صادق دانسته 3، احمدبنحنبل و ابوداود به وثاقت او تصريح كردهاند، دارقطنى مىنويسد: «ثقة مأمون» و ذهبى نيز وى را از ائمه حديث خوانده است. 4
عالمان جرحوتعديل، ضمن اشاره به تشيع اسماعيل، تصريح كردهاند كه شنيدههاى او از مشايخ خود هيچگونه مشكلى ندارد. بزار مىگويد: «و إنّما كان عيبه شدّة تشيعه لا على أنّه عيب عليه في السماع». 5 ذهبى مىنويسد: «قيل: كان في الورّاق تشيع قليل كدأب اهل بلده». 6 ابن حجر نيز مىنويسد: «تُكُلِّم فيه للتشيع». 7
جايگاه روايى اسماعيلبنابان
از ميان مسانيد و صحاح ششگانه، فقط بخارى 8 و ترمذى 9 به نقل روايت از اسماعيلبنابان پرداختهاند.