1) . درباره چگونگى برداشت از آيات و احاديث مربوط به صفات الهى، به‌ويژه صفات خبرى خداوند متعال مانند يد، وجه، مجيىء و استواى بر عرش، بين فرق و مذاهب اسلامى اختلاف نظر جدّى وجود دارد. معتزله در تفسير اين صفات، روش تأويل را برگزيدند. در مقابل، اهل حديث و سلفيه با نفى تأويل‌گرايى معتزله، معتقدند ايمان به اين صفات، واجب است و بايد مفاد ظاهرى اين احاديث را اخذ كرد كه به اين روش، «تفويض» نيز گفته مى‌شود؛ به‌معناى اقرار و امرار. اما روش اشعرى در اين باره، تقريباً متوسط ميان اين دو روش بود؛ به‌گونه‌اى‌كه تأويل معتزلى را به‌طور كلى نفى نكرد و تنها گفت: هرگونه سؤال درباره اين صفات، ممنوع است. رشيد رضا نيز با تاكيد بر روش سلف در تفويض و روش خلف (اشاعره) در تأويل، نوشته است: «أنَّ لِلْمُسْلِمِينَ فِي الْآيَاتِ وَالْاحَادِيثِ الْمُتَشَابِهَاتِ فِي الصِّفَاتِ مَذْهَبَيْنِ: مَذْهَبَ السَّلَفِ وَهُوَ الْايمَانُ بِظَاهِرِهَا مَعَ تَنْزِيهِ اللهِ تَعَالَي عَمَّا يُوهِمُهُ ذَلِكَ الظَّاهِرُ وَتَفْوِيضُ الْامْرِ فِيهِ الَي اللهِ تَعَالَي وَمَذْهَبَ الخَلَفِ وَهُوَ تأويل مَا وَرَدَ مِنَ النُّصُوصِ فِي ذَلِكَ بِحَمْلِهِ عَلَي المَجَازِ اوِ الْكِتَابَةِ لِيَتَّفِقَ النَّقْلُ مَعَ الْعَقْلِ» تفسير المنار، ج3، ص162.

2) . «وهذا الشرط لو اعتبر لافضي الي ردِّ جميع السّنّة اذ ما من راوٍ الّا و له في الاصول والفروع مذهب يختاره وراي يستصوبه ويميل اليه ممّا غالبه ليس متّفقاً عليه فاذا روي ما فيه تاييد لمذهبه وجب ان يُردَّ ولو كان ثقة ماموناً؛ لانّه لايُؤمن عليه حينئذٍ غلبة الهوي في نصرة مذهبه كما لايُؤمن المبتدع الثقة المامون في تاييد بدعته فكما لايُقبل من الشّيعي شئ في فضل علي كذلك لايُقبل من غيره شئ في فضل ابى‌بكر ثمّ لايُقبل من الاشعري ما فيه دليل التأويل ولامن السلفي ما فيه دليل التفويض ثمّ لايُقبل من الشافعي ما فيه تاييد مذهبه ولا من الحنفي كذلك وهكذا بقية اصحاب الائمة الذين لم يَخرج مجموع الرواة بعدهم عن التعلق بمذهب واحد منهم او موافقته خصوصاً وقد وجدنا في اهل كل مذهب من يضع الاحاديث ويفتريها لنصرة مذهبه» فتح الملك العلى بصحة حديث باب مدينة العلم على، ص221.

3) . گويا وى را به‌سبب انتسابش به سعد بن ابى‌وقّاص، سعدى ناميده‌اند؛ زيرا عِجْلى (متوفاى 261 ه.ق)، از يكى از معاصرانش به نام ابراهيم سعدى نام برده و او را از فرزندان عمربن‌سعد، معرفى كرده است؛ كه به نظر مى‌رسد همين جوزجانى باشد. «ابراهيم السعدى من ولد عمربن‌سعد و قد رايته» الثقات، ج1، ص210.