32 7- المذهب الاباضي.
8- المذهب الظاهري.
9 - مذاهب مختلفة تفرعت من المذاهب المتقدمة الذكر .
المدارس الفقهيّة
كان الاختلاف في الدراسات الفكرية بين علماء المسلمين كثيراً منذ عصر الصحابة، متخذاً طابعاً علمياً، تحوّل بعد ذلك إلى منهج علميّ، ثمّ تحول إلى مدارس علمية، وكانت كلّما أتت طبقة زاد الخلاف، لكثرة المسائل، وكثرة المفتين، وقد تجلّى ذلك في أواخر العهد الاموي وأول العهد العباسي، فزاد الخلاف، وكثر الجدل، واستمر النزاع العلمي، والمناظرات في المساجد و حلقات الدرس، والمنازل، وحين اجتماعهم في الحجّ وغير ذلك، حتى مُلئت الكتب بهذه المناظرات والمُجادلات.
قال أحمد أمين في معرض الخلاف بين مدرسة الرأي ومدرسة الحديث: ( زاد الخلاف بين الطائفتين، وتميزتا على مرور الزمان، وأصبحت أعلام كلّ مدرسة من المدرستين جليّة واضحة مغايرة لأعلام الاُخرى في الشارة واللون، وما إلى ذلك، ويحمل أعلام مدرسة الحديث الحجازيون وخاصة المدنيين، وعلى رأسهم مالك ابن أنس وتلاميذه ، ويحمل أعلام مدرسة الرأي العراقيون وخاصة الكوفيين، وعلى رأسهم أبو حنيفة) 1.
ولم يكن الأمر في العصر العباسي قاصراً على المذاهب الأربعة، بل كانت مذاهب كثيرة لم يقلّ بعضها في القيمة والقوّة عنها، وكان لكلّ مذهب من المذاهب آراء وطرق في الاجتهاد، ولكلٍّ أتباع متفرّقون في الأمصار .
أولا : مدرسة أهل البيت
من المفيد أن نُعطي تعريفاً موجزاً لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، وكيفية