99قد عرفت أنّ القوم يكفّرون عامّة المسلمين بالأُمور التي ذكرناها، وأشباهها، وهناك أُمور يكفّرون بها الشيعة الإمامية شيعة أهل بيت النبي(ص) خاصّة، فقسم منها أُمور مكذوبة وافتراءات واضحة منها:
1. تأليه الشيعة لعلي وأولاده وأنّهم يعبدونهم ويعتقدون بإلوهيّتهم .
2. إنكار ختم النبوة برحيل سيدنا محمد(ص) وأنّ الوحي لم يزل ينزل على علي وأولاده.
3. أنّ النبوة كانت لعلي ولكن جبريل خان الأمانة وأعطاها لمحمد(ص)، حتى أنّ بعضهم أفرغ ذلك في قالب الشعر وقال:
ويحمل قلبهم بغضاً شنيعاً
4. بغض أصحاب النبي(ص) وسبّهم ولعنهم وأنّهم أعداء الصحابة من أوّلهم إلى آخرهم.
5. تحريف القرآن الكريم وأنّه حُذف منه أكثر ممّا هو الموجود. إلى غير ذلك من المفتريات التي ليس لها حدّ في حقّ الشيعة. ومَن قرأ شيئاً من كتب الشيعة أو عاش بين ظهرانيهم يقف على أنّ الجميع فرية وكأنّهم أُمروا بالكذب مكان الصدق.
نعم للشيعة مسائل كلامية يختلفون فيها مع بعض الفرق، نشير إلى بعضها:
1. القول بالبداء
إنّ البداء حقيقة قرآنية تضافرت الآيات عليها وحقيقتها أنّه ليس للإنسان تقدير واحد لا يتغيّر، بل يمكن أن يبدّل مصيره بعمل صالح أو طالح.