65
الحديث السادس: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء
عن العرباض بن سارية قال...: فوعظنا رسول الله(صليالله عليه وسلم) موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنّ هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: «
أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإنّ من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوابها وعضوا عليها بالنواجذ ». 1
هذا الحديث له أهمية كبيرة عند الجمهور والسلفيين خاصة، حيث بُنيت عليه أحكام فقهيه وقواعد أصولية واعتقادية.
الذين استدلّوا بالحديث
1- ابن تيمية، حيث قال: ثم من طريقة أهل السنة والجماعة: اتّباع رسول الله(صليالله عليه وسلم) باطناً وظاهراً، واتّباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، واتّباع وصية رسول الله(صليالله عليه وسلم) حيث قال: «
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ». 2
2- الامام الصابوني في كتابه: عقيدة السلف وأصحاب الحديث، ص 128.
3- محمد بن نصر المروزي: ذكر استدلاله موسم النفيعي في كتابه الامام محمد بن نصر المروزي وجهوده في بيان عقيدة السلف والدفاع عنها. 3
4- محمد بن عبد الوهاب في: أصول الايمان. 4
5- أعضاء اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية، حيث قالوا: فأخبر رسول الله(صليالله