62ضعيف الحديث، وكان يغلو في التشيع وقال ابن سعد: كان ضعيفاً جداً وقال البخاري في الأوسط منكر الحديث، وذكره يعقوب بن سفيان في باب [من يرغب عن الرواية عنهم]: وكنت أسمع أصحابنا يضعّفونهم، وقال الآجري عن أبي داود: ليس بشئ. 1
وفي سند الحاكم أيضاً اسماعيل بن يحيى بن سلمة وهو متروك. 2
وفيه أيضاً إبراهيم بن اسماعيل، وهو ضعيف. 3
وروى ابن عساكر هذا الحديث في تاريخه بهذا السند: أخبرنا أبو شكر محمد بن أبي طاهر حمد بن أبي نصر عبدالله بن الحسين المستوفي بأصبهان حدثنا أبو عمرو بن مندة حدثنا أحمد بن سعد البغدادي بتنيس حدثنا محمد بن عبد العزيز بن ربيعة الكلابي حدثنا أحمد بن رشد بن خثيم حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح عن فراس بن يحيى عن الشعبي عن علقمة بن قيس عن عبدالله بن مسعود قال... . 4
وفيه أحمد بن رشد بن خثيم، ذكره الذهبي في المغني في الضعفاء، 5 وقال فيه: أحمد ابن رشد الهلالي عن سعيد بن خثيم بخبرٍ باطلٍ في بني العباس فحكم ببطلان الخبر لورود ابن خثيم فيه.
قال الزيلعي في نصب الراية عنه: فإنّه متّهم، وله أحاديث أباطيل. 6
هذه أشهر أسانيد هذا الحديث، وقد ضعّفها أكثر من واحد بسبب وهنها، فقد ضعف الحديث ابن حزم حيث قال: «فلو أننّا نستجيز التدليس والأمر الذي لو ظفر به خصومنا، طاروا به فرحاً أو أبلسوا أسفاً، لاحتججنا بما روي « اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر»