30
أحداً من الناس»، ولقد سمعته يقول: «إنّ بين يدي الساعة ثلاثين كذّاباً، وإنّك لأحدهم» 1.
أمّا محمد بن الحسن الأسدي، فقد ضعّفه يعقوب بن سفيان 2 والساجى 3، وقال أبو جعفر العقيلي: لا يتابع على حديثه 4. وأمّا أبو الجلاس فهو مجهول 5.
وقد ضعّف سند الرواية حسين سليم أسد 6.
وليس في الرواية دلالة سوى زجر الإمام أمير المؤمنين(ع) لعبد الله السبائي، وأنّ الإمام(ع) لم يكتم الناس شيئاً قد أفضاه الله تعالى إليه، وأنّ السبائي من الكذابين. ولا قرينة في الرواية على أنّ عبد الله السبائي المشار إليه في هذه الرواية هو نفسه عبدالله بن سبأ في رواية سيف المتقدمة، فلعله شخص آخر.
2 - ما أخرجه ابن عساكر في تاريخه، من طريق محمد بن الحسن، حدثنا ابن أبي خيثمة، حدثنا محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمار الدهني، قال: سمعت أبا الطفيل يقول: رأيتُ المسيّب بن نجبة أتى به مُلَبِّبَه (يعني ابن السوداء) وعليٌّ على المنبر،