8شركاً، والتوسّل بهم والاستغاثة بمنزلتهم ومقامهم كفراً، وزيارة قبورهم بدعة وحراماً.
ومن هنا تتّضح لنا أهمية التعرّف على جذور ذلك الرجل وآراءه التي ملأت جماجم أتباعه الخاوية، وهو ما انبرى إلى القيام به الأستاذ هاشم يحيى الدوخي، متوخياً سبر أغوار أفكار ابن تيمية والتدقيق في معتقداته ومنهجيته.
ولا يسع مركز أبحاث الحج سوى تقديم الشكر إلى الأستاذ الدوخي راجياً من الله سبحانه أن يجعل بحثه هذا مناراً يهتدي به طلاّب الحقيقة، ويستنير بنوره كلّ من يتحرّى عن الحقّ.
إنه ولي التوفيق
مركز أبحاث الحج
قسم الكلام والمعارف