55الشيعة ونقضها. وليتها تتضمّن نقداً علميّاً ينطبق مع الأصول والمعايير العلمية، أو أنّ أصحابها كانوا يقرؤون الردود التي تُكتب في دحضها، ويطالعوها قبل أن يواصلوا الكتابة في هذا المضمار!
إنّ بلدك الذي تعيش فيه طالبٌ جامعيٌّ خصّص رسالته لبيان عقائد الشيعة وطبعها في ثلاثة أجزاء، تمحور معظمها حول ذمّ الشيعة وشتمهم، ونسبة الأكاذيب إليهم، تلك الأكاذيب التي تدهش أيّ قارئ، فمثلاً يقول: «لقد أدخل الخميني اسمه في الأذان، وقد أصبح الآن جزءاً من الأذان الشيعي». 1
إنّ موضوعيّة هذه الدعوى تشبه المقولة المعروفة «الخسن والخسين هما بنتا مغاوية»!.
وبدلاً من أن توجّهوا النصح لنا، من الأجدر أن تنصحوا أولئك قليلاً. فالشيعة مضطرّون للدفاع عن