30إذن، هل يمكن الاستناد إلى هذا الشخص والاعتماد على روايته؟!
ب) ابن حزم هو القائل: «إنَّ عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل عليّاً إلّا متأوّلاً مجتهداً مقدّراً أنّه على صواب، وفي ذلك يقول عمرانبن حطّان شاعر الصفرية:
يا ضربةً من تقيّ ما أراد بها
إلّا ليبلغ من ذي العرش رضوانا 1
فهل يليق بمترجم الكتاب الذي يدّعي محبّة أهلالبيت(عليهم السلام) الاعتماد على شخص يبطن النصب لهم؟! ج) يصرّ الشيخ صالح في نفس هذا الكتاب، على أنّه ينبغي التثبّت في نقل الروايات، وعدم التسليم بأقوال الرواة قبل فحصها، فهل قمتَ بفحص سند ذينك القولين المزعومين أنّهما لعليّ؟ وهل تعلم أنّ بعض رواتهما مجهولون، وبعضهم الآخر حالهم معروف، فهم ممّن لايوثق بهم؟ مثل: