24انديشمند محقق و پيشوايانى كه مقتداى مردم صالح بودهاند را نيز نشانه رفتهاى!
او نيز در ردّ وهابيان در انطباق آيات مشركان بر مسلمانان مىگويد:
وأمّا ما استدل به من الآيات الكريمة على تكفير المسلمين كقوله تعالى:
(قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهٰا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* سَيَقُولُونَ لِلّٰهِ قُلْ أَ فَلاٰ تَذَكَّرُونَ) 1
ومابعدها من الآيات، هى انّما نزلت فى حق الكفار المنكرين للقرآن و الرسول (ص) ، فأى مناسبة بين المسلم و الكافر. 2
و اما آنچه از آيات كريمه به آنها بر تكفير مسلمانان استدلال شده همانند قول خداوند متعال: (بگو براى كيست زمين و آنچه در آن است اگر مىدانيد. زود است كه بگويند: خدا. بگو: آيا متذكر نمىشويد) و ما بعد از آن آيات، اين آيات در حق كفار منكر قرآن و رسول خدا (ص) نازل شده است، پس چه مناسبتى است بين مسلمان و كافر.
او در ردّ اتهام وهابيان به مسلمانان مىگويد:
هؤلاء مهما عظّموا الأنبياء و الأولياء، فانّهم لايعتقدون فيهم مايعتقدون فى جناب الحق تبارك و تعالى من الخلق الحقيقى التام، و انّما يعتقدون الوجاهة لهم عندالله فى امر جزئى، و ينسبونه لهم مجازاً، و يعتقدون انّ الأصل و الفعل لله سبحانه. 3